يا يسوع إني أنا خاطي - ألبوم نحن إخوة
كيف لأسراب الطّير المهاجرة أنْ تعود إلى موطنها الأصليّ, ويعود معها ذلك الإبن الّضال إلى أحضان أبيه وبيتهِ الدّافئ؟ وكيف للحياة أن تكون مُشرقة مبهجة, فيُسمع هتاف الفرح في آفاقها, كما ويجري نهر السّرور في قلوبنا؟ أتينا إلى هذه الدّنيا.. ولا بدّ أنّنا ماضون من ههنا. إلى أين؟ فالأمر الذي يُحدِّد وجهة مصيرنا الأبديّ, ليس هو كنز أفعالنا الحسنة رغم قيمتها, ولا هي أناقة تديّننا الظّاهري وأخلاقنا الرّفيعة مهما بدت جذّابة, لا ولا هي ثروة إنجازاتنا العلميّة والمهنيّة أبداً, إنّما فقط هو ذلك الإقرار القلبيّ البسيط العميق: يا يسوع إنّي أنا خاطئ,
أنتَ فادي حياتي. إغفر ذنبي، أرجوك... |
|